علي هادي آل محسن.. صوت ينبض بالجنوب ويعانق الوجدان

يبرز علي هادي آل محسن كفنان يحمل بصمة خاصة، تنبع من بيئته الجنوبية وتنعكس في أعماله الفنية التي تمزج بين العاطفة والهوي، في زمن تتعدد فيه الأصوات وتتشابه الألحان.

ونشأ في بيئة غنية بالتراث، ما جعله يختار طريقًا فنيًا لا يقتصر على الغناء، بل يمتد إلى التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم.

وتعد أغانيه مثل “يا جميلة”، “ردو حبيبي”، و”اشكي فراقك” ليست مجرد كلمات وألحان، بل محطات وجدانية تعكس حالات إنسانية متعددة، وهو مواليد 27/12/1412 هـ، وفي كل عمل، يظهر حرصه على تقديم تجربة صوتية متكاملة، تجمع بين الإحساس والاحتراف، وتلامس المستمع دون تكلف.

وتعد مشاركاته في مهرجانات مثل صيف عسير، شتاء عسير، وصيف الباحة، تؤكد حضوره الجماهيري، وقدرته على التواصل مع الناس في مختلف المناطق.

كما أن مشاركته في أوبريتات بمكة، جازان، والباحة، تعكس اهتمامه بالفن الجماعي والرسائل الوطنية.

علي هادي لا يغني فقط، بل يروي حكاية الجنوب، ويمنح صوته للفرح، للحزن، وللحنين، وفي كل مهرجان موسمي، من الحريضة إلى مهرجان العسل والمانجو، يثبت أن الفن ليس مجرد أداء، بل مشاركة وجدانية وثقافية.