محاولة تحرش في وضح النهار!

0

ظاهرة “مقرفة ومستنكرة” تتكرر على ما يبدو امام فتيات لبنانيات يخجلن من الكلام عنها، نتحدث هنا عن فعل فاضح يتمثل بقيام بعض الرجال من الركاب في اكثر من “van” بممارسة العادة السرية او مداعبة اماكن حساسة خلال تنقلهم في الباصات دون اي احترام لوجود فتيات او ركاب آخرين في الباص وهي حالة اصبحت ظاهرة تحتاج تدخل القوى الأمنية لردع هؤلاء المعتوهين والمرضى.

وكتبت المواطنة سنى ياسين حمود على صفحتها في “فايسبوك” تتحدث عما جرى معها منذ خمس سنوات وتكرار ما حصل مؤخرا مع صديقتها :

” يمكن صح، مش لازم نكتب كل شي بصير معنا عالفيسبوك،
بس اليوم قررت أحكي بشي كثير مننا يمكن تعرضله، أو ممكن يتعرضله.

من ٥ سنين تقريباً، كنت نازلة من صيدا لبيروت بالفان، قعد حدي زلمة كبير لابس جاكيت، نطر ليمشي الفان، وبلش بممارسة حركات جنسية معيبة مع نفسه.
بلحظتها ما رح أقدر أخبركم قديش شعرت بالخوف، لا مش بس خوف، تملّكني شعور بالخوف والقلق والرهبة والقلق وكثير اشياء ثانية، بوقتها فقدت الاحساس بأطرافي وما عرفت شو بدي اعمل، أول شي خطر ببالي إنّو ممكن هالزّلمة يعتدي عليي بنص الڤان!
وبلشت الأسئلة تدور براسي، شو ممكن يعملي، شو ممكن ساوي، هل بصرخ أو بضربه أو هل في حدا رح يوقفه عند حده؟
٥٠ دقيقة كاملة كانت كفيلة انّي فكّر بكل شي، كانت كفيلة انّو اقاوم النّعس يلي كان عم يسيطر عليي بعد يوم طويل، والاستعداد لأي خطر ممكن أتعرّضله من الانسان البلا ذوق يلي قعد حدي.
للمرّة الاولى بصرّح بهالشّي، يمكن لان أوّل مرة بتعرض لهيك موقف، ويمكن لان التخبّطات يلي عشتها بوقتها منعتني من الحكي.

خلال الخمس سنين سمعت كثير قصص مشابهة، بس اليوم ولأوّل مرّة بسترجع شعور هالذّكرى البشعة.
رفيقتي وأختي ج.ب. الساعة ٩:١٥ تماماً بتحكيني اليوم وكانت مرعوبة، كان عندها نفس شعوري يلي عشته من ٥ سنين، الفرق انها اجت حكتني وانا بوقتها ما حكيت.
الزّلمة يلي بالصّورة، مارس “العادة” بكل وقحنة، اليوم بس هالمرّة “بالصّاوي زنتوت”، وحد رفيقتي.
ما قدرت بوقتها تعمل شي، وأنا ما قدرت أساعدها بشي الا انو ضل احكيها، ويمكن عشرات البنات ما قدروا يعملوا شي، ليوقفوا هالظاهرة يلي عم تنتشر بشكل علني بالشوارع والمواصلات.
نصيحتي لكل بنت، خلي معك شي تقدري تقاومي فيه أي اعتداء ممكن تتعرضيله من أي حدا وسخ ممكن تصادفيه، خلي معك دايماً، سكينة أو سبراي أو أي شي ممكن يخليكِ تدافعي عن حالك بحال تعرضك للخطر.
اليوم عم أنشر صورة الزّلمة هيدا، علَّ وعسى حدا يضب هالنّاس الوقحة يلي عم نشوفها كثير بالمواصلات“.

هذا الموضوع يحتاج لمتابعة من القوى الأمنية والجهات المختصة لردع هؤلاء المختلين الذين يمارسون فعلا فاضحا وعلنياً يستوجب العقاب بحسب القوانين المرعية الإجراء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.