شتّان بين الملك والصبي

0

من المعيب علينا في هذا الزمان في القرن الحادي والعشرين أن المراة لا تزال تطالب بحقها في هذا المجتمع الشرقي المهترء. الى متى سيظل هذا النوع من الكائنات يحسب نفسه ملكا” على معشر النساء, وانه يتفوق عليها بكل شيء, وهو القادر على القيام بأمور لا يمكن للمرأة القيام بها. في حين انه يصبح عبدا” لها ليصل الى جسدها.

المرأة في مستوى الرجل من حيث الانسانية , لكل منهما مميزات خاصة به تتناسب وشأنه. وهناك فوارق في الاستعدادات الجسمية والنفسية والنفسية بين الرجل والمرأة, من دون ان يكون لهذا التفاوت ارتباط بالنقص والكمال, بل هو تعادل وتناسب. وان المرأة تسبق الرجل بسنوات ضوئية من حيث الاستعدادات والنضوج لكي تصبح ذات مسؤولية في سن مبكر, في حين الرجال في هذا الزمن او “الذكور” اذا صح التعبير, يبقى في حضن امه صبيا” حتى وان بلغ السبعين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.