مجلس حواس الفن في جلسته السابعة كرم شخصيات فنية وأدبية وثقافية واعلامية
أقام “مجلس حواس الفن” جلسته السابعة في مقره في بلدية الجديدة-البوشرية-السد، برعاية رئيس البلدية الشاعر والملحن والكاتب أنطوان جبارة، وحشد من الشخصيات الفنية والأدبية والثقافية والإعلامية.
إفتتح الأمسية الشاعر أدونيس الخطيب متحدثا عن الحرية التي تقودنا إلى الرقي وجنون الحواس والفن والإبداع. ثم قدمت الروائية الشاعرة هيام التوم الشاعر إياد أبو علي “في حاسة الكلام”، وعرفت عنه بأنه “صياد يلاحق الصور البعيدة ويقطفها من البعيد”.
وألقى الشاعر عددا من قصائده.
كما تضمنت الجلسة تكريما للفنان العازف محي الدين الغالي في فقرة “مختار الحواس”، الذي قدمته الإعلامية الشاعرة ليلى الداهوك بأنه “فنان أخذته الموسيقى ليعيش تفاصيلها ومكنوناتها”. وقالت: “بموسيقاه رسم جسرا بين تراب وفضاء، بين أرض وسماء فولدت ألحانا تحت شمس طرز لها الغيم شالات من الحكايا المدهشة”.
وشكر الغالي المجلس على “لفتته الكريمة” وعبر عن تقديره وسعادته الكبيرين. وبعد الكلمة سلمه درع المجلس الإعلامي جورج طرابلسي وسلمته ليلى الداهوك شهادة التقدير.
وفي “حاسة الوفا”، تذكر المجلس الفنانة الكوميدية فريال كريم في حضور ابنتها الفنانة منى التي شكرت المجلس على “الوفاء لوالدتها”، وعبرت عن سعادتها لأن إرث والدتها الفني وتضحياتها “لم تذهب سدى طالما ما زال هناك من يذكرها ويكرمها”..
وقدم لها أدونيس الخطيب فقال: “يا ذاكرة الفرح النظيف والكلمة الساخرة الملونة بخفة الظل و”غنيات الهضامة اللي غذت حواس الزمن بالضحكة المش صفرا ومش وقتية ومش فارغة، إنما بضحكة من قلب القلب وعقل العقل”.
وتحدث الفنان التشكيلي سعد شيبان في “حاسة اللون” عن الفنان التشكيلي فيليب الحاج، الذي شرح بدوره عن تجربته في الرسم التي لاقت إعجاب الحاضرين.
أما “الحاسة الحرة”، فقدمها الفنان الرقيق مارسيل نصر وهي “رسالة إنسانية وموقف يعلمنا من خلاله الصغار الحب”.
وفي “حاسة النغم” زين الفنان مجد عقيقي الجلسة بصوته الشجي، فقدم “ميدلي من أجمل الأغاني” رافقه على الأورغ العازف جورح حدشيتي وقدمته ليلى الداهوك كونه “إبن النور بالقول والعمل”.
واختتمت الجلسة بالصور التذكارية ونخب المناسبة.
