برعاية و حضور سيادة المطران ميشال عون تم افتتاح السوق الميلادي في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا ( AUT)

0

من تنظيم مكتب شؤون الطلاب و بالتعاون مع كلية ادارة الاعمال في جامعة AUT تم افتتاح السوق الميلادي في حرم الجامعة .. بحضور المطران ميشال عون ورئيسة الجامعة د. غادة حنين وعدد من فعاليات المجتمع ..
حيث سيشهد هذا السوق على مدار ثلاثة أيام عدة نشاطات متنوعة ..
أبرزها ريسيتال ميلادي بصوت ليال وزياد نعمة .. ونهار تسلية وترفيه محاط بالأجواء الاحتفالية مع بابا نويل ومختلف الألعاب من رسم على الوجوه والتلوين وصناعة الشموع وتوزيع الهدايا .. واداء مميز لجوقة أطفال غراغاتش لهمازكايين .. بالإضافة إلى وجود معرض للأشغال الحرفية على أنواعها مثل الشموع المزينة والمعطرّة .. مجموعة من الاكسسوارات الفنية المصنوعة يدوياً .. كالأساور والأقراط والقلائد المميزة .. مجوهرات .. معطرّات .. أدوات تجميل .. أدوات للتزيين .. وغيرها من الحرف الفنية التي تعرض في السوق من عائلات منطقة جبيل .. حيث يتيح السوق فرصةً لزواره للتعرف على مختلف الأعمال الفنية والوطنية والثقافية .. إلى جانب تجربة متنوعة في عالم الطعام والمشروب حيث يقدم أيضاً عدداً من المأكولات اللذيذة والأطعمة الحلوة والمشروبات على أنواعها مما يجعله مكاناً مثالياً للمتعة والاستمتاع والتثقف ..
وفي كلمة افتتاحية لرئيسة الجامعة د. حنين .. عبرت فيها بأن ميلاد السيد المسيح هو نقطة تحول أكيدة في مسيرة البشرية جمعاء ومن هنا الإحتفال بنشر الخير .. بالتعاون .. باظهار المحبة .. بالمشاركة بين فئات المجتمع كافة .. ليعم الفرح فيصل إلى كل بيت ويشمل كل إنسان ..
في النهاية توجهت حنين للحاضرين .. “اليوم دعونا نقترب أكثر فأكثر من التصالح مع ذواتنا والتفاهم داخل الحلقات الصغرى .. ودعونا نترك مجالاً للفرح الآتي من السماء .. عله يدخل القلوب فيزيد من فرص السلام في مجتمعاتنا وبلداننا وبين أهلنا أولا وبالتالي مع الآخرين” ..
كما رحب المطران عون بمبادرة الجامعة التي تبعث روح المساعدة والتعاون والمحبة ..
يذكر أن هذه المبادرة تعزز الإبداع والفن والتعاون بين صفوف الطلاب والمجتمع الجبيلي في زمن الميلاد .. حيث تؤمن المساحة للطلاب لإظهار مواهبهم والتألق بإبداعاتهم .. كما التسويق لأعمالهم ومهنهم الصغيرة والتعبير عن انفسهم بطرق فنية واستثنائية ..
تعود نسبة من أرباح هذا النشاط للطلاب الذين يعانون صعوبات في دفع الاقساط الدراسية وذلك ايماناً من الجامعة بأن لكل شخص الحق في التعلم والدراسة والتطلع لآفاق مشجعة بالرغم من الظروف المريرة التي يمكن ان تعترض تحقيق هذا المسار
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.