سمير الوافي ” صابر الرباعي” أكبر من يرد عليك

0

سمير الوافي ” إن لم تستحي فإفعل ما شئت ”

إذا أردت ” الشهرة”  وتدخل ” التراند ” عليك أن تتخلى عن قيمك المهنية ، وتصبح حريّة التعبير مبتذلة وعلى حساب نجاح الآخرين ،  واذا لم تستحي فإفعل ما شئت .

سمير الوافي ” الصحفي ” التونسي والذي يُحبّ دائماً أن يكون علامة فارقة في عالم الصحافة أو الاعلام يتّبع في كثير من الاحيان عبارة ” خالف تعرف ” ويتسلّح بمقدمة كلامه ” من باب النصيحة النقدية الموضوعية ” ويبدأ بصف الاحرف من نسج الخيال ويستعين بشهود عيّان وهميين لتضليل الحقيقة ويردنا أن نصفق له على انه الصحفي المبدع الذي يقدم النصائح للفنانين وهو ما زال في بداية مشواره .

سمير الوافي خريج السجون الذي يتعدى على كرامات الناس ويعتبر بأن منصات صفحات التواصل الاجتماعي هي منبر حرّ ليستغلها بالطريقة السلبية ويسمح لنفسه بإهانة الناس والاساءة اليهم ، لا ننسى السيدة الفاضلة مريم بن مامي التي رفعت عليه دعوة قضائية وسجنته على خلفية الاساءة لسمعتها .

سمير الوافي الذي يعشق الجدل وتسليط الضوء عليه على انه نجم تلفزيوني وهو لا يدرك أهمية الاعلام ورسالته السامية ، معتقداً بأن الاساءة الى الناس والتعدي عليهم بأبجدية لا تشبه أبجدية الاعلام الموضوعي بتاتاً ، هذا ما لاحظناها من خلال تغريداته على التويتر وعلى صفحات التواصل الاجتماعي ، ومؤخراً لفتنا ما نشره عن امير الطرب الفنان التونسي ابن بلده صابر الرباعي والهجوم عليه برصاص طائش وغير مسؤول ، معتبراً نفسه بأنه يقدم له النصيحة أو النقد بموضوعية وهو لا يعلم قط شعبية صابر خارج بلده تونس ، سمير الذي نشر صورة لصابر وهو على مدرجات ” جرش ” ليبرهن للعالم بأن شعبيته العربية تراجعت وللأسف لا يدرك الوافي بأن من أرسل له الصورة او الفيديوهات هو دليل غير وافي ، ولا يدرك بأنه لحظة صعود صابر الى المسرح الجمهور كان يتوافد والتقطت الصورة وحضرتك إستغليت الموقف لتشوه صورة الرباعي ، أما في دمشق وما ادراكما دمشق يحزنني عندما اعلم بأنك تحارب نجم من بلدك لتبني شهرتك على أكتاف نجاحاته ، ويحزنني أكثر عندما أكون انا شخصياً حاضرًا وارى جمهور دمشق الكبير ” اللي بكبر القلب ” حاضراً بكل حب وشغف ليسمع صابر الرباعي ويستمتع بصوته وأغانيه .

أدرك تماماً بأن الشهرة في كثير من الاحيان تعمي قلوب البشر وتخفي الحقيقة ، كما ادرك تماماً بأن سمير الوافي يسيء لنفسه ولمهنته قبل ان يسيء للاخرين ، ,ادرك تماماً بأن سمير الوافي يصطاد بالمياه العكر لكن دون جدوى ، لو سمير الوافي يفكر قليلاً بإنسانية يدرك تماماً بأن صابر وطني بإمتياز كفى مزايدة على وطنيته ، واتهامه بأنه متورط في التطبيع للغناء هناك… قسماً بأن شرّ البلية ما يضحك ، وختاماً أقول لك يا الوافي ” أعمق خطايا العقل الإنساني أن يعتقد شيئاً دون أدلة “

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.